شباب 2250 هو برنامج يهدف إلى تمكين مشاركة الشباب في بناء الصمود المجتمعي. إنها ترجمة عملية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2250 - الشباب في بناء السلام والأمن
يمكن للمرء أن يتساءل بسهولة عن سبب اختلافنا عن برامج الشباب الأخرى. تعتمد الإجابة على حقيقة أن برامج أنا أتجرأ تضع الشباب في قلب تصميم وتنفيذ ومراقبة وتقييم برامج السلام والأمن الخاصة بالشباب. أدناه يمكنك إلقاء نظرة على بعض المشاريع تحت مظلة شباب 2250
يتجلى محتوى خطابات الكراهية والعنف من خلال النصوص والرموز على الإنترنت ومن خلال وسائل الإعلام. ظاهرة خطاب الكراهية تنشأ من صفحات الإنترنت ولكنها قد تتطور وتلقي بظلالها على سلوكيات ينعكس أثرها في المجتمعات. يمكن لخطاب الكراهية أن يأخذ عدة أشكال مختلفة مثل الكلام الذي يحض على الكراهية والعنف بل وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى حشد وتحريك الأشخاص والمجتمعات المتأثرة. نحن بحاجة إلى خلق وتعزيز الخطابات البديلة المناهضة لخطابات العنف والكراهية والتي تعمل من أجل إثراء المحتوى الإيجابي الذي منوسعه تعزيز مرونة وصمود الأفراد والمجتمعات
هناك حاجة ماسة إلى الخطاب البديل من أجل موازنة الخطاب الحالي الذي يعتمد على الافتراضات والصور النمطية والأحكام المسبقة والتوجس من الآخر والتي تزيد من مخاطر التطرف والكراهية والعنف. كل هذا، قد يشكل عقبة أمام إقامة حوار بناء وقبول واحترام الآخر
الصور النمطية، والعنصرية، والتمييز ليست مهمة سهلة حيث يتم تعزيزها عبر الثقافة الشعبية وفي الخطاب العام. من الصعب جدا أن تكون متوازنة لأنها تقوم على ارتباطات وهمية تبسط تمثيلنا للعالم. بعبارة أخرى، يمكن اعتبار قوالب الصور النمطية والعنصرية والتمييز هي عبارة عن اختصارات فكرية لكي تكون فعّالة، يجب أن يستند الخطاب البديل إلى الحقائق والمعرفة والأدلة الواضحة. الهدف النهائي هو إقناع الناس بالتخلي عن الاختصارات الفكرية المذكورة أعلاه وبناء آرائهم على ارتباطات قوية ومثبتة ناتجة عن الفهم العميق لمجريات الأمور والسياق. من أجل تعزيز الخطاب البديل، أنشأت أنا أتجرأ مدونة مدعومة ببرامج ملموسة وحملات مستمرة
كجزء من جهود أنا أتجرأ في إنشاء وإثراء الخطاب البديل للكراهية والمحتوى العنيف، يأتي مشروع خطاب 2250 والذي يهدف إلى العمل بشكل وثيق مع الشباب على إثراء محتوى الخطاب البديل وتطوير الكفايات
تهدف أنا أتجرأ لتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال مشروع أديم والذي يعمل على بناء قدرات الشباب لتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال إنشاء مبادرات يقودها الشباب تعنى بالفنون وبالمبادرات العامة. يعمل مشروع أديم على خلق خطاب بديل لتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال الفنون والإنتاج الثقافي يتطرق للتعددية الثقافية
يستهدف المشروع بشكل مباشر والشباب من الفنانين الناشئين وبشكل عام من الفئة العمرية 18-30 سنة حيث يتم رفد الشباب بمرحلة بناء القدرات تعتمد على منهجيات التعلم اللانمطي والخوض في مفاهيم التماسك الاجتماعي والمنهجيات الفنية وكذلك تطوير المبادرات التي يقودها الشباب. يتم التدريب من أجل توفير نظام بيئي للشباب لدعم تعلمهم وأهدافهم الإبداعية
نفذت منظمة أنا أتجرأ للتنمية المستدامة مشروعا تجريبيا كجزء من مرحلة تحديد النطاق لمنع حصول التطرف العنيف من خلال تعزيز مرونة المجتمع. عمل المشروع على تطوير مزيج تدخلي شامل حيث أن الشباب هم الفاعلون الرئيسيون كقدوة يحتذى بها لمنع حصول التطرف العنيف، وبناء الخطاب البديل وتزويد الشباب بالكفاءات اللازمة لتمكينهم من أن يصبحوا وكلاء فعالين لإحداث تغيير سلوكي إيجابي في تمكين السلام المجتمعي المستدام. يُظهر الفيديو التالي مجموعة من التوصيات للتدخلات المراعية للسياق المحلي في مجال منع حصول التطرف العنيف