رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية 2032: إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل
المشروع يصب بشكل مباشر في رؤية التحديث الإقتصادي الأردنية (اطلاق الإمكانات لبناء المستقبل) والتي تم اطلاقها في شهر 7 لعام 2022، حيث ورد في الصفحة رقم 59 من أبرز المبادرات المقترحة رفع الوعي القطاعي على المستوى المحلي. تنمية القدرات المطلوبة والحفاظ عليها. انشاء البنية التحتية والمنظومة المادية والخدمية. الارتقاء بمكانة القطاع على الصعيد العالمي. وورد أيضا تحت عنوان الامكانات الاستراتيجية وألوية القطاع: الأردن بوصفه مركزا للتفكير التصميمي والابداعي. و الصناعات الابداعية بوصفها بنية تحتية أساسية للقطاعات الأخرى في الاقتصاد
نبذة عن فكرة المشروع
تخلق الصناعات الثقافية والإبداعية فرص عمل للفئات السكانية المحرومة وتقدم إسهاما هاما بنحو ثلاثة في المائة في الاقتصاد العالمي. تتألق قوتهم المبتكرة في فروع الاقتصاد الأخرى وهم رواد لعالم العمل في الغد. وهذا يمنحهم القدرة على دفع عجلة التنمية بشكل شامل وعلى المدى الطويل
على الرغم من الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية للصناعات الثقافية والإبداعية والعدد الكبير من المواهب الإبداعية في الشرق الأوسط، غالبا ما لا توجد فرص لاستنفادها بالكامل هناك. فعلى سبيل المثال، هناك نقص في الدعم الحكومي الحكومي، وفرص التدريب القائمة على الاحتياجات، وجماعات المصالح القوية، ونماذج التمويل المناسبة والوصول إلى الأسواق
يحتاج الشباب إلى أن يكونوا قادرين على استكشاف إمكاناتهم في مكان آمن. إنهم بحاجة إلى مواصلة تطوير إبداعهم وشغفهم وتوجيه أفكارهم وأحلامهم إلى مشاريع ملموسة. لقد وضع الوباء حدا لطموحات الشابات والشباب. من الأهمية بمكان لمستقبلهم ومستقبل المملكة أن نقدم لهم مساحة ووسائل حتى يحققوا أنفسهم
نريد أن نوفر للشابات والشبان الفرصة لاستكشاف إمكاناتهم في مختلف القطاعات، على سبيل المثال لا الحصر: المسرح أو الموسيقى أو صناعة الأفلام أو أي أنواع أخرى من الفن، وريادة الأعمال الاجتماعية. لسوء الحظ، فإن قطاع الفن شبه موجود في الأردن، ونادرا ما تكون الفرص المتاحة للشباب للازدهار. لذلك، يهدف المشروع العالمي للصناعات الثقافية والإبداعية إلى تحسين فرص العمل والدخل للعاملين في الصناعات الثقافية والإبداعية في البلدان الشريكة من خلال تعزيز المهارات الريادية والرقمية والإبداعية والتقنية من خلال برامج التدريب
أهداف المشروع وغاياته
الهدف النهائي لهذا المشروع هو تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في الأردن من خلال تعزيز النظام البيئي ل الصناعات الثقافية والإبداعية الجمع بين الجهات الفاعلة الرئيسية وزيادة الوعي العام بأهمية الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال ورش العمل وتعميم الأحداث
تتمثل الأهداف المحددة في ثلاثة جوانب على النحو التالي
الاعتراف: يتم الاعتراف ب الصناعات الثقافية والإبداعية على المستوى الاجتماعي والفردي والرسمي
التواصل: الجمع بين أصحاب المصلحة من القطاعين الخاص والحكومي في غرفة التجارة والصناعة من أجل الحصول على تبادل موجه نحو المستقبل والشراكة مع الجهات الفاعلة في النظام الإيكولوجي لريادة الأعمال من خلال ورش العمل وأحداث التعميم
تطوير الحد الأقصى: دعم رواد الأعمال والجهات الفاعلة في الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال تعزيز مهارات تنظيم المشاريع والمهارات الفنية